اعتبر أحمد عبيد بن دغر، مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الجمعة، أن سيطرة (الحوثيين) على محافظة الجوف شمالي البلاد "قد تغير موازين القوى العسكرية بصورة نهائية". وقال بن دغر، في تدوينة عبر "فيسبوك"، إن سيطرة الحوثيين على المحافظة الملاصقة للحدود السعودية تعود إلى "أننا شرعية وتحالف قد تسببنا فيما نحن عليه، في إصرار عجيب على إهداء الهزيمة للحوثيين وإيران". وفي بيان صحفي بعنوان: "عاصفة الحزم توشك على إتمام مهمتها في اليمن" أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن أن: من مصلحة أمريكا تمدد الحوثيين في هذه المحافظات كما من مصلحتها القضاء على حزب الإصلاح وقواته وإجباره على القبول بالحوثيين وتجريده من القوة العسكرية التي يمتلكها، وهو أيضاً ما تنفذه السعودية وتعمل من أجله لإضعاف نفوذ الإنجليز وخدمة لسيدتها أمريكا. وأشار البيان إلى أن الصراع الأنجلو أمريكي يستمر في اليمن، إلا أن عملاء الإنجليز قد وقعوا فريسة بين فكي كماشة؛ طرفاها السعودية والحوثيون الموالون لأمريكا، وهو ما يعني تمكين السعودية من ملف اليمن بتفاهم مع الحوثيين كما تريد أمريكا التي تسايرها بريطانيا ولا تجرؤ على المواجهة ضدها إلا عبر عملائها ودهائها السياسي. وخلص البيان إلى القول: ليس عجيباً أن يسيطر الحوثيون على تلك الجبهات والمحافظات. خاصة إذا علمنا أن السعودية قد قامت بعاصفة حزمها لإنقاذهم وإضفاء مظلومية عليهم وإشراكهم في حكم اليمن كما تريد لهم أمريكا بعدما كادوا أن يفشلوا سياسياً بعد هروب الرئيس هادي وتمددهم في البلاد دون حاضنة شعبية.
رأيك في الموضوع