ورد الخبر التالي على موقع (وكالة معا، الجمعة، 13 جمادى الآخرة 1441هـ، 07/02/2020م) "قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الذي يطرح مشاريع وخططا للضم والأبرثايد وشرعنة الاحتلال والاستيطان هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعميق دائرة العنف والتطرف.
وأكد عريقات ردا على تصريحات جاريد كوشنير بتحميل الرئيس محمود عباس مسؤولية ما أسماه أعمال العنف الأخيرة، أن الرئيس عباس يحمل معه إلى مجلس الأمن الخطة الحقيقية للسلام، مستندا إلى القانون الدولي والمرجعيات المحددة، ومبدأ حل الدولتين على حدود 1967، مؤيدا من المجتمع الدولي بشكل كامل، فيما يتبنى كوشنير الأبرثايد والمستوطنات والإملاءات والتضليل، ويقف خلف نتنياهو ومجلس المستوطنات الاستعمارية (الإسرائيلية)."
الراية: السلطة الفلسطينية مصرة على أن تمضي قدماً في مسيرة التفريط بالأرض المباركة فلسطين، والارتماء في أحضان دول الغرب الكافر المستعمر، وقبولها بأن تبقى أداة في يد تلك الدول لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية، وليس أدل على ذلك من مناداتها بحل الدولتين مشروع أمريكا لتصفية قضية فلسطين الذي تجاوزه ترامب لصالح يهود، وأنها ترى أي تحرك خارج إطار الشرعية الدولية تطرفا وعنفا كما يصرح عريقات. وهذا في الحقيقة يساعد أمريكا وكيان يهود على تنفيذ صفقتهم، ويمنحهم الفرصة لشرعنة صفقتهم وتمريرها من خلال مجلس الأمن والأمم المتحدة كما فعلوا سابقاً مع مشروع حل الدولتين.
رأيك في الموضوع