نظم شباب حزب التحرير في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وقفة بعنوان "المعتقلون الأبرياء بين فكي كماشة: ظلم أمنيات الفصائل وقصف طيران الإجرام". وحمل المشاركون في الوقفة لافتات أكدوا فيها: أن "ترك السجناء تحت القصف هو قتل عمد، ويلقى الله بدمهم كل من شارك بكلمة أو قرار"، وأن السجناء الأبرياء اليوم في خطر، فمن عجز عن حماية ما سقط من المدن والبلدات لن يحمي السجناء، وقالت إحدى اللافتات "الظلم ظلمات يوم القيامة.. أفرجوا عن معتقلي كلمة الحق". وساءلت أخرى: الأهل في الأتارب: "أنتم نبض الثورة في ريف حلب الغربي، أين صوتكم الحر؟!". في السياق ذاته خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرة في قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي، طالبت بالإفراج عن وجهاء القرية وباقي المعتقلين ظلما وعدوانا في سجون هيئة تحرير الشام، كما خرجت مظاهرة حاشدة من مسجد علي بن أبي طالب في بلدة كللي طالبت بإطلاق سراح المعتقلين وإسقاط القادة والأمنيين، وأكدت شعارات المظاهرة: أن حراكنا نقطة انطلاق مباركة لاستعادة سلطاننا وتصحيح مسار ثورتنا. ومساء الجمعة أيضا خرج أهالي كللي ضد القادة وأمنياتهم وحكوماتهم، وبالتزامن، سجل خروج مظاهرة مسائية في بلدة أطمة - ريف إدلب بعنوان: لا خلاص لثورة الشام إلا بتحكيم الإسلام.
رأيك في الموضوع