ورد الخبر التالي على موقع (النجاح الإخباري، الخميس، 12 شعبان 1440هـ، 18/04/2019م) "خصص العاهل المغربي، رئيس لجنة القدس، الملك محمد السادس، منحة مالية، كمساهمة من المملكة المغربية في ترميم وتهيئة بعض الفضاءات داخل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية، في بيان صحفي، أن هذه المكرمة الملكية تندرج في إطار الجهود الدؤوبة والمتواصلة التي ما فتئ ملك المغرب يبذلها على كافة الأصعدة لفائدة مدينة القدس الشريف، ودعما لصمود المقدسيين، ودفاعا عن الوضع التاريخي لهذه المدينة وتأكيدا على هويتها الحضارية ورمزيتها الدينية كفضاء مفتوح للتعايش والتسامح بين مختلف الأديان السماوية.
وأضاف أنه سيتم، في هذا الإطار، إرسال معماريين وصناع تقليديين مغاربة لصيانة الأصالة المعمارية العريقة للمسجد الأقصى، وأن يتم هذا الأمر بتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية الهاشمية الأردنية".
الراية: أولا إن هذه الأموال هي أموال مسمومة، الأهداف من ورائها خبيثة، فالقدس ليست بحاجة إلى المال أو المهندسين بل هي بحاجة إلى القادة المجاهدين والمحررين، إلا أن حكام المسلمين بسبب خيانتهم وعمالتهم وحرصهم على كيان يهود، وخوفهم على عروشهم المترنحة التي تعصف بها رياح التغيير؛ يعملون على استعطاف شعوبهم وتضليلهم بالادعاء أنهم يدعمون فلسطين والمسجد الأقصى من خلال هذه المنح ويسلطون الضوء عليها. وفي الوقت ذاته يصرفون الأنظار عن الحل الحقيقي الذي يزيل كيان يهود من الوجود وينهي شروره إلى الأبد.
إن الواجب على الجيش المغربي أن يسقط هذا النظام العميل وأن يأتينا محرراً مكبراً فيقتلع كيان يهود من جذوره، فعندها يلتئم جرح الأمة النازف وتعود للقدس حريتها وبهجتها وفرحتها، وهذا شرف لن يناله إلا عباد الله الصالحون.
رأيك في الموضوع