نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الخميس، 7 ربيع الأول 1440هـ، 15/11/2018م) خبرا جاء فيه: "جددت جامعة الدول العربية مطالبتها للمجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، منددة باستخدام كيان يهود للقوة العسكرية المفرطة ضد الشعب الفلسطيني والاستهانة بأرواح الأبرياء، متحدية بشكل صارخ القوانين والشرعية الدولية، ومستهترة بإرادة المجتمع الدولي".
الراية: بعد أن كاد الناس ينسون وجود جامعة الدول العربية من أساسه بسبب صمتها المطبق حتى عن بيانات الشجب والاستنكار الهزيلة والخجولة التي عوّدتهم عليها، تجاه الجرائم التي يرتكبها يهود ضد أهل الأرض المباركة فلسطين؛ فإذا بها يصدق عليها قول القائل: "سكت دهرا ونطق كفرا"، وجاءت ببهتان عظيم!
ذلك أن الدعوة إلى توفير حماية دولية لأهل فلسطين هي دعوة لتكريس احتلال فلسطين وهذه المرة بقوات دولية فضلا عن احتلال يهود، كما أن الدعوة لاحترام قرارات الشرعية الدولية هي دعوة لتشريع احتلال فلسطين، وشرعنة كيان يهود المسخ فوق أرضها المباركة وثراها الطاهر.
في حين كان واجب هذه الجامعة على الأقل هو دعوة جيوش البلاد العربية المحيطة بفلسطين إلى التحرك لتحريرها، ولكنه التآمر والخيانة، ﴿وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً﴾.
رأيك في الموضوع