قامت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير في جامعات فلسطين، بالترحيب بالطلاب في عامهم الدراسي الجديد، من خلال يافطاتٍ عُلقت على أسوارِ الجامعةِ، ومن خلال توزيع بيان ترحيبيّ تمنت من خلاله العون والتوفيق للجميع في طلب العلم وأن يكونوا منارات للعلم والمعرفة لكي يسهموا في نهضة أمتهم التي كانت على مر التاريخ رائدة الأمم في العلوم والاختراعات والاكتشافات وما زالت إلى اليوم تخرج العلماء رغم ما أصابها من طعنات ومؤامرات.
وأكدت على أنّ أمة محمد e هي أمة حية بعقيدتها وبأبنائها الذين يصلون ليلهم بنهارهم للنهوض بها من جديد، كما وبينت أنّ الفترة الجامعية هي من أهم المراحل العمرية فهي فترة الشباب والطاقة وفيها يزداد النضوج الفكري والإحساس بهموم الأمة ومشاكلها وتتنامى فيها الرغبة بالتغيير، وأنّ معظم قادة التغيير نشطوا خلال هذه المرحلة الزمنية والتمسوا خلالها النهضة والتغيير.
وأكدت على أنّ الأعداء يدركون أهمية هذه المرحلة لذلك عملوا على استهداف أبناء المسلمين وشبابهم بأساليب عدة أبرزها الغزو الفكري لفصل شباب الأمة عن دينهم وأمتهم، واستخدموا كل الوسائل الممكنة لنشر الفساد بين صفوفهم ودفعهم نحو الأمور التافهة التي لا تخدم الأمة ولا تسهم في نهضتها.
وفي نهاية البيان وضحت الكتلة لشباب الأمة أنّ الحرب العالمية على الإسلام والمسلمين قد اشتدت وتزاحمت فيها المخططات الاستعمارية مكرا بأمة الإسلام عامة وأهل فلسطين خاصة، وأصبحت الحاجة ماسة لاستنفار الطاقات والجهود لإفشال تلك المؤامرات والتصدي لتلك الحرب، ودعا البيان الطلاب للمسارعة للعمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة التي تطبق الإسلام وتعز المسلمين وتصد حروب الظالمين وتحرر الأقصى وفلسطين من رجس الغاصبين والمحتلين.
رأيك في الموضوع