تستمر السلطة الفلسطينية في حملتها المحمومة لاعتقال شباب حزب التحرير لدورهم في فضح تآمرها على فلسطين وأهلها فيما يتعلق بصفقة ترامب وغيرها من البرامج الإفسادية المخزية ظنا منها أنها قد تسكت صوت الحق. فقد قامت ليلة الأربعاء الماضي باعتقال الشيخ الداعية المعروف بمواقفه الجريئة وصدعه بالحق يوسف مخارزة (أبو همام) من الظاهرية فور عودته من أداء مناسك العمرة.
وقامت محكمة بيت لحم الأربعاء بتمديد اعتقال الأستاذين محمد النجار من بلدة بتير وأنيس حمامرة من بلدة حوسان 15 يوما.
كما مددت محكمة الخليل اعتقال الأستاذ وائل طميزة ٥ أيام، والأستاذ صلاح سليمية ٤ أيام وكلاهما من بلدة إذنا في الخليل في محكمة الخليل.
وكذلك تم تمديد اعتقال الشيخ يونس رباع من بلدة الظاهرية ٦ أيام في محكمة دورا وقد تم اختطافه بعد صلاة الجمعة 28/2/2020.
كما قامت أجهزة السلطة باعتقال أربعة شباب من أنصار حزب التحرير اثنين من طولكرم وواحد من سلفيت وآخر من عزون في قلقيلية.
وإذ استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة بشدة اعتقال شباب الحزب وطالب بالإفراج الفوري عنهم، فقد حمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة شباب الحزب المعتقلين في ظل الظروف الصحية السيئة لاعتقالهم والتي تفتقر لأدنى معايير السلامة الصحية خاصة مع تزايد التخوفات من انتشار فيروس كورونا المستجد في المعتقلات والزنازين التي تشكل بحالتها الصحية السيئة بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة. وأكد على أن مساعي السلطة لإسكات صوت الحق وصوت المعارضين لسياسات السلطة الإفسادية ستخيب وسيستمر حزب التحرير وشبابه خاصة وأهل فلسطين عامة بفضح مؤامرات السلطة والاستعمار على قضية فلسطين ولن يوقفهم اعتقال أو تهديد عن الصدع بالحق ومواصلة مخاطبة الأمة لإرجاع قضية فلسطين لأهلها والعمل على تحرير الأرض المباركة.
رأيك في الموضوع