نظمت كتلة الوعي الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة الخليل وسط حضور لافت من طلبة الجامعة، وقفة ضد صفقة ترامب ركزت خلالها على مفاصل مهمة تتعلق بالأرض المباركة فلسطين في الوقت الذي كثرت فيه المؤامرات والصفقات الخيانية ضد فلسطين وأهلها.
هذا وقد ألقيت في هذه الوقفة كلمة تناولت عدة نقاط كان من أهمها:
- ما كان للمسلمين أن يفتحوا بيت المقدس ويخضعوها لسلطان الإسلام لولا دولة الخلافة والجيش العرمرم الذي أدخل الإسلام إليها وجعلها منارة عز وكرامة وعروسا لبلاد الشام.
- ما كان لصلاح الدين الأيوبي رحمه الله أن يحرر فلسطين من الصليبيين لولا عمله على توحيد الخلافة وتحريك جيش عظيم يعرك الأعداء عركا ينسيهم وساوس الشيطان.
- في زمن الخليفة عبد الحميد الثاني رحمه الله كانت الخلافة وجيشها هي الحافظة والحامية لفلسطين من الضياع والاحتلال.
واختتمت الكلمة ببيان واضح للطلبة بأن قضية فلسطين هي قضية إسلامية، أرضها ملك للأمة الإسلامية إلى يوم الدين، وتحريرها واجب على أبنائها المقتدرين، ويحرم التفريط بشبر واحد منها تحت أي ظرف أو مبرر، فلا حاجة للأمة للتفكير بهرطقات ومكائد الكفار المجرمين للأرض المباركة فلسطين. ﴿أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
وفلسطين على موعد قريب بإذن الله مع النصر والتحرير إما على أيدي جيوش الأمة الأغيار أو على أيدي جيوش الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وجحافلها عند إقامتها قريبا بإذن الله ﴿فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً﴾.
وقد تخلل الكلمة رفع يافطات كتب عليها (إن قضيتكم هي الإسلام، فهو مصدر عزتكم وطريق مرضاة ربكم وبه تحكمون الدنيا وبه ترثون جنة عرضها السماوات والأرض)، (فلسطين تنادي أمة الإسلام، أنتم أهلي وأنتم من يحررني).
رأيك في الموضوع