نظمت كتلة الوعي - الإطار الطلابي لحزب التحرير - في كل من جامعة بيرزيت وجامعة البوليتكنك وجامعة الخليل وجامعة أبو ديس وقفات أمام الجامعات بعنوان "صفقة ترامب هي الحصاد الأثيم لاتفاقية أوسلو، ولا خلاص لفلسطين إلا باقتلاع كيان يهود"، وقد رفعت خلالها بعض البوسترات والكراتين وشملت الكتابة على الألواح داخل المحاضرات.
كما تم توزيع خاطرة على الطلاب تضمنت تذكيرا وتنبيها للطلبة إلى مجموعة من الحقائق التي يجب الاهتمام بها عند ممارسة العمل السياسي المتعلق بمواجهة صفقة ترامب.
وتلخصت تلك الحقائق فيما يلي:
- حرمة الركون إلى المجتمع الدولي ودول الاستعمار لأن ذلك مخالفة صريحة لشرع الله، وانتحار سياسي.
- جميع ما يصدر عن الغرب من مبادرات واتفاقيات وصفقات هو حصاد مُر يضر بالمسلمين ولا ينفعهم.
- لم يتجرأ ترامب بعنجهيته على إعلان صفقته في حضور قادة كيان يهود لولا ما رآه من حكام العرب وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية التي وقعت اتفاقية أوسلو الخيانية، فضلا عن المبادرة العربية التي قدمتها السعودية.
- لن تكون صفقة القرن الأولى ولا الأخيرة ما دام المسلمون غير متحدين في دولة الخلافة على منهاج النبوة... وإن الرد الحقيقي على صفقة ترامب هو تحريك الجيوش لتحرير فلسطين.
نظمت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين وقفة في حرم الجامعة يوم الخميس الموافق 13/2/2020 وذلك تحت عنوان "صفقة القرن ومسلسل التنازلات عن قضية فلسطين"، حيث عبرت عن رفضها لصفقة ترامب من منطلق شرعي، وذكرت الطلاب بثلاثة أحداث عظيمة مرت على فلسطين (فتح بيت المقدس زمن الفاروق، وتحريره زمن صلاح الدين الأيوبي، والحفاظ على فلسطين زمن الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني) فكانت الخلافة وجيشها هي التي فتحت فلسطين وحررتها وحافظت عليها.
واستنكرت الكتلة في البيان الذي ألقي في الوقفة محاولات تصفية قضية فلسطين ومسلسل التنازلات، وأكدت أن الحل الشرعي لقضية فلسطين هو تحريرها وهو أمانة في أعناق جيوش المسلمين.
فيما نظمت كتلة الوعي في جامعة النجاح معرضا للكتاب وطاولات حوار استمرت ليومين، ناقشت فيها الطلبة حول صفقة ترامب، وركزت نقاشها حول مفاصل مهمة، مثل حرمة الركون للمجتمع الدولي وخطورته والأسباب التي جرأت ترامب على إعلان صفقته، وهل يمكن أن تنفذ هذه الصفقة وما هي الحلول الجذرية لقضية فلسطين.
كما قامت الكتلة بتوزيع بعض إصدارات الحزب مثل قضايا سياسية، والديمقراطية نظام كفر، ومفاهيم خطرة لضرب الإسلام.
كما علقت كتلة الوعي بوسترات في أروقة الجامعة والكتابة على الألواح عددا من العبارات والشعارات التي تؤكد رفض صفقة ترامب وتدعو المسلمين للعمل لإقامة الخلافة التي تحرر فلسطين وتتخذ من بيت المقدس عاصمة لها.
هذا وقد أظهر الطلاب تفاعلهم مع ما قدم من مواضيع داخل المعرض وردود فعل طيبة تدل على معدن أهل فلسطين الأصيل، كما رفضوا أية حلول لقضية فلسطين غير تحريرها كاملة.
رأيك في الموضوع