اجتمعت عشائر بيت المقدس ووجهاؤها الجمعة، في مخيم شعفاط، وذلك تلبية لدعوة الأمانة العامة لعشائر القدس وفلسطين، وذلك من أجل الإعلان عن رفض أهل فلسطين التام لاتفاقية سيداو. وافتتح الاجتماع الذي حضره الآلاف من بيت المقدس وفلسطين، بآيات من الذكر الحكيم، ثم تتالت الكلمات التي تحدث فيها وجهاء العشائر من مختلف المناطق، من الخليل وبيت لحم والقدس، والذين أكدوا جميعا في كلماتهم على رفض سيداو وكل ما يخالف الإسلام، وحرصهم على أن يتداعى كل أهل فلسطين للتصدي لاتفاقية سيداو ومخرجاتها. وجاء في البيان الختامي أن عشائر بيت المقدس المسلمة يقفون ضد سيداو كوقوفهم في صف الصلاة، ويريدون إلغاءها جملة وتفصيلا لمناقضتها لأحكام الإسلام، وأنهم يريدون السلطة أن تتراجع عن قرار تحديد سن الزواج، والامتناع عن سن أي قوانين أخرى جديدة تخالف الشريعة الإسلامية، وأكدوا على أنهم يريدون إلغاء المؤسسات النسوية ذات التمويل الأجنبي والمرتبطة بالغرب، وخصوصا التي ثبت عليها العمل على نشر الفساد بين المسلمين، ودعت العشائر في بيانها الختامي المسلمين للحفاظ على أعراضهم، وطالبوا الجهات الرسمية بالكف عن العبث بالأعراض. هذا وتداعى الحضور في نهاية الاجتماع إلى التوقيع على عريضة رفض سيداو وكل ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية في مشهد يعكس معدن أهل فلسطين الأصيل.
رأيك في الموضوع