قامت قوات أمن النظام في الأردن، الثلاثاء 3/12/2019م باعتقال الأخ مازن الهشلمون (أبو حمزة) وهو عائد إلى بيته، حيث اقتادوه من وسيلة النقل العام التي كان يستقلها إلى المركز الأمني ثم تم تحويله إلى دائرة المخابرات العامة.
هذا وقد عقب المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن على هذه الجريمة في بيان صحفي قال فيه: ما زال النظام في الأردن سادراً في غيّه وضلاله وظلمه، ويلاحق حملة الدعوة من شباب حزب التحرير وكأنهم هم الذين باعوا البلاد وثرواتها، وأوردوا الناس في الأردن موارد الهلاك، وهم في واقعهم وبشهادة الأمة ورجالها المخلصين، هم الأكثر حرصاً على أمتهم وعلى رفعتها وعلى إنقاذها من كل مصائبها التي ابتلاها بها أنظمة وحكامٌ باعوا دينهم وبلادهم وثروات بلادهم بثمنٍ بخسٍ لا يتعدى السماح لهم بالبقاء على كراسي حكمهم وعروشهم الزائلة.
وإنا على ثقة ويقين بتمام وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى نبيه عليه الصلاة والسلام بنصر هذا الدين ونصر حملة دعوته مهما ادلهمت بنا الخطوب واشتدت علينا المحن، فقد وعد الله بنصر المؤمنين في الدنيا قبل الآخرة، فقال سبحانه وهو أصدق القائلين: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾.
رأيك في الموضوع