حذر حزب التحرير/ ولاية لبنان السلطة اللبنانية من الانصياع لقرارات العنصريين والحاقدين، سواء أكانوا وزراء أم غيرهم، وحذر من سعي بعض مثيري الفتنة إلى إعادة الحرب الأهلية، التي إن اشتعلت لن تبقي ولن تذر. واستعرض بيان صحفي، أصدره الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: تنافس وزارة العمل مع التيار العوني في التضييق على النازحين من أهل سوريا وأهل فلسطين في لبنان، وأشار البيان إلى: انتشار مقاطع مصورة لبعض العنصريين والحاقدين من السب والشتم والتهديد والوعيد والتحريض ضد المهجرين المسلمين سواء من أهل الشام أو أهل فلسطين. ووصل الأمر بهم للتطاول على الإسلام والمسلمين خاصة مع تصريحات وأعمال وزير الخارجية الذي يتزعم مطالبة إعادة الصلاحيات للنصارى، زاعماً أن الطائفية السياسية السنية سلبتهم إياها، وتوجه بالنصيحة إلى أهل لبنان من المسلمين: لا تذروا إخوانكم النازحين من إجرام بشار، ولا الذين هجّرهم كيان يهود، فأخوة الإسلام فوق اعتبارات قسمت بلادنا، كما توجه البيان إلى أهل لبنان من غير المسلمين: عليكم بالأخذ على أيدي العنصريين ومنعهم من التطاول على الإسلام والمسلمين سواء من أهل لبنان أو سوريا أو فلسطين، فقد عشنا في ظل شريعة الإسلام دون حروب أهلية وفتن شيطانية، وقد حافظ عليكم المسلمون وحموكم مئات السنين... لافتا إلى: أنكم تعيشون ضمن محيطٍ من المسلمين، الساعين للتخلص من الحكم الجبري، وتخليص الأمة من تقسيم الغرب للبلاد، وتوحيدها في ظل دولة واحدة. والأمة على وشك تحقيق ذلك بإذن الله، فلا تقفوا بوجه حركة الأمة فتكونوا من الخاسرين.