حضر ملتقى العلماء في مادورا / جاوا الشرقية يوم الأحد، 24 رجب المحرم 1440هـ الموافق 31 آذار/مارس 2019م أكثر من 600 من العلماء والشيوخ ومقدمي الرعاية الداخلية الإسلامية، بما في ذلك حبايب وأساتذة، والذي تزامن مع إحياء ذكرى إسراء ومعراج رسول الله e.
ذكّر العلماءُ المسلمين بأن الإسلام هو دين كامل وأنه الدين الوحيد الذي باركه الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً﴾.
والخلافة جزء لا يتجزأ من الأحكام الإسلامية التي يلزم تطبيقها، لأجل ذلك فإن كل عمل من أعمال منع وتهديد وتجريم واضطهاد الكفاح من أجل إقامتها يعد جريمة وتعدياً سافراً على الإسلام ومنهجه في الحياة.
كما أكد الاجتماع على أن المدافعين والجماعات والمنظمات والتكتلات التي تكافح من أجل إقامة دولة الخلافة هم أشخاص ومجموعات وتكتلات ومنظمات يتولون ويحملون الشؤون الدينية ولا يجوز أن يتعرضوا للمنع والتهديد والتجريم والاضطهاد.
كما أكد جميع العلماء الذين حضروا الاجتماع مرة أخرى التزامهم بأن يكونوا دوما مع حملة الدعوة الإسلامية والدفاع عنهم بما في ذلك الدفاع عن حملة الدعوة إلى إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع