أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان: أن القيادة الحالية تطبق شروط وتوجيهات صندوق النقد الدولي التي ألحقت الضرر البليغ باقتصاد البلاد على مدار العقود الثلاثة الماضية، وليس الفساد وحده هو الذي تسبب في الأزمة الاقتصادية الهائلة الحالية. وأضاف البيان: أن صندوق النقد الدولي، هو أداة تخدم القوى الاستعمارية وشركاءهم المحليين، من الفاسدين في القيادة الباكستانية، وهو يطلق العنان للتضخم الهائل، ويفرض زيادة في ظاهرة الخصخصة للملكيات العامة لصالح الشركات الاستعمارية الأجنبية والقيادة الفاسدة المحلية لتملك مصادر الإيرادات الكبيرة. كما أن شروط وتوجيهات صندوق النقد الدولي تفرض زيادة في الضرائب، مما يخنق عمليات البيع والشراء المحلية وتعد ضربة كبيرة أخرى للزراعة والصناعة. لذلك فإنه مع تعاقب الحكومات، يصبح المستعمرون الأجانب والفاسدون المحليون أغنياء على حسابنا. وخاطب البيان المسلمين في باكستان بالقول: وصلت القيادة الحالية إلى السلطة من خلال إعطائكم وعداً كاذباً بالتغيير. وهم يسعون الآن للبقاء في السلطة من خلال منحكم أملاً وهمياً للانتعاش الاقتصادي. وختم البيان مشددا: لا شيء غير تطبيق الإسلام حتى يتم وقف نزيف الاقتصاد الباكستاني. حيث سترفض الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، بحزم التعامل مع صندوق النقد الدولي والعضوية فيه وأخذ القروض منه ودفع الربا له وقبول شروطه وإملاءاته الضارة التي تكسر ظهورنا، وستطبق الخلافة الحكم بالإسلام في قطاع الطاقة والمعادن، وهو أنها ملكية عامة، وستطبق الخلافة الأحكام الشرعية المتعلقة بإيرادات الدولة مثل الزكاة والخراج على الأراضي الزراعية، إلى جانب إلغاء الضرائب المرهقة، لمخالفتها للأحكام الشرعية.
رأيك في الموضوع