محاكاة لأسلوب العصابات ونهج البلطجية والاستقواء على العزل، تواصل أجهزة السلطة القمعية احتجاز عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، الدكتور إبراهيم التميمي، وقد قامت بنقله بصورة تعسفية إلى سجن أريحا.
حيث قامت أجهزة السلطة الفلسطينية باعتقال الدكتور إبراهيم؛ لإنكاره هو والمصلين على أحد مناديب الأمن الوقائي الذي حاول إثارة الفتنة داخل المسجد والتجسس على الخطيب بتصوير خطبته التي لا تروق للسلطة لكونه ليس من أزلامها. ثم أتبعت ذلك وقاحة بأن وجهت تهمة "التعدي على موظف أمن" للدكتور إبراهيم، لتجمع بذلك بين الافتراء على الله وعلى عباده الصالحين!
إن هذه السلطة التي تثير الفتن في المساجد وتلفق التهم لحملة الدعوة، إنما تبارز الله بالعداوة، وهي لا تحتكم لا إلى دين ولا قانون ولا أخلاق، وهي تظن بأن الصولة ستدوم لها دون أن تتعظ بمن كان أشد منها قوة وأكثر جمعا، وإن ظنها هذا سيودي بها، والأمة حينها لن تنسى من آذى أبناءها وظلمها، ولها في الآخرة حساب عسير.
رأيك في الموضوع