بمناسبة ذكرى الثورة نظم حزب التحرير/ ولاية تونس يوم الاثنين 08 جمادى الأولى 1440هـ، الموافق 14/01/2019م سلسلة من الأعمال التفاعلية والجماهيرية في شارع الثورة كان أبرزها مظاهرة حاشدة.
حيث أطلق الحزب أربع ورشات تفاعلية، تضمنت كل ورشة معرض صور وجملة من الكلمات ألقاها ممثّلو الحزب.
كانت الورشة الأولى خاصة بالتعريف بالحملة التي أطلقها الحزب "تونس تحت الوصاية الاستعمارية.. والخلاص في الإسلام.. ومن أحسن من اللّه حكماً"، وقد وزعت القصاصة الخاصة بالحملة، وألقى الأخ عمر العربي كلمة حول الحملة. أما الورشة الثانية فقد عرضت موضوع نقض دعوى المساواة في الإرث التي وردت في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، وقد ألقى المهندس وسام الأطرش كلمة بهذا الخصوص، كما وُزع الكتيّب الذي أصدره الحزب في تونس ردّا على التقرير. فيما تضمنت الورشة الثالثة والتي كانت بعنوان "الثقافة الحزبية" عرضا لكتب الحزب، وقد عرّف الأستاذ حاتم الخياري بثقافة حزب التحرير وسط تفاعل الحضور. وكانت الورشة الرابعة خاصة بـ"جريدة التحرير" والتي قدّمها للحاضرين الدكتور مراد المعالج، وقد وُزع العدد الأخير منها.
هذا وقد توزع شباب حزب التحرير على طول شارع الثورة، وخاض الكثير منهم نقاشات مع الناس وسط جوّ من التفاعل والإقبال من مختلف التوجّهات.
وخرجت مسيرة حاشدة قادها شباب حزب التحرير مرددين فيها شعارات "يا للعار.. يا للعار.. بعد الثورة الاستعمار"، "قائدنا للأبد.. سيدنا محمد"، "هبّوا يا شباب تونس الأبيّة.. نحرر أرضنا من رجس العلمانيّة".
ثم ألقى الأستاذ محمد علي بن سالم كلمة حول حالة الارتهان التي وضعت فيها البلد جرّاء سياسات الحكام العملاء وأنه آن الأوان لاستئناف الحياة الإسلاميّة بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوّة التي ستنقذ تونس بل الأمة الإسلامية من شرور هذه الأنظمة القائمة.
وبعدها تحدّث الأستاذ خبيّب كرباكة عن الجهات التي تعمل على عرقلة دعوة الخلافة في تونس والمتمثّلة في الدول الاستعمارية رأسا ومن يعينهم داخل البلد من حكّام عملاء. وأن الزمن هو زمن الأمة وأن المكان الطبيعي لأهل القوة من أمن وجيش هو في صفّ أمتهم وفي صف دينهم!
واختتمت التظاهرة بكلمة الأستاذ طارق رافع حيث أكد أن ذكرى الثورة ليست ذكرى للفولكلوريات والشعارات المبتذلة بل هي موعد يذكر الطبقة السياسية الحاكمة بنكبتها وإفلاسها جراء سيرها في ركاب المستعمر.. ودعا الحضور للاصطفاف مع المخلصين لإنقاذ البلد من الانهيار على يد العملاء والضعفاء.
رأيك في الموضوع