تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الحملة الإعلامية التي تستهدف تشويه صورة حزب التحرير في سوريا بعد فعالية إحياء ذكرى هدم الخلافة التي نظمها شباب الحزب في إدلب وقد شاركت في الحملة عدة قنوات تلفزيونية وصفحات إعلامية. (إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا 28/04/2018م)
الراية: ليست من قبيل المصادفة عمليةُ الضخ الإعلامي هذه، من أبواق إعلامية غير محايدة، طالما أدارت ظهرها لنشاطات الحزب وفعالياته طوال سنين مضت، ثم هي تلتفت بتزامن وتطابق في مضمون إعلامي يحاول تشويه صورة الحزب وتخويف عموم الناس من شر سيطالهم بسبب نشاط الحزب. إن أصوات حملة دعوة الإسلام الصادحة في سماء الشام لا تروق لمن يقف وراء هذه الوسائل الإعلامية؛ لأن المشروع الذي يطرحه حزب التحرير، هو المشروع الوحيد الذي يصارع المشروع العلماني الطائفي القمعي الذي تسعى أطراف الحراك الدولي الفاعل في الشام إلى تمكينه من خلال إعادة إنتاج النظام الحالي بمجرميه وأركانه ومؤسساته. إن عملية تسميم الشارع إعلاميا بمثل هذه الافتراءات على الحزب هي جزء من الحرب على الأصوات المصرة على عدم التفريط بتضحيات أهل الشام، وحزب التحرير يتفانى في ذلك لكي لا تضيع التضحيات هباءً منثورا وأن لا تسلم رقاب العباد لمجرمي النظام ومن وراءهم من الحاقدين مرة أخرى، فالحزب يصر على متابعة المسير في طريق تحرير المسلمين من هذه الأنظمة الحاقدة وأن يستبدل بها نظام الإسلام الذي فرضه الله علينا ولن يوقفنا عن ذلك إلا فراق الروح للجسد أو مشهد يقر العين حيث يسود الإسلام مشارق الأرض ومغاربها.
رأيك في الموضوع